نبتدر حديثنا عن سيدنا عمر بقول النبى صلى الله عليه وسلم : (زينوا مجالسكم بزكر عمر ).
اما الحكاية فهى :
قال الطبرانى فى رياض النضرة :رأى عبدالله بن سلام عبد الله بن عمر رضى الله عنهم نائماً فقال قم يا ابن قفل جهنم فتغير لونه وأخبر اباه بذلك فقال ويل لعمر ان كان بعد مصاهرته للنبى صلى الله عليه وسلموبعد عبادته يكون مصيره الى النار ثم قام ودخل على عبدالله بن سلام وقال بلغنى انك قلت كذا وكذا قال نعم أخبرنى ابى عن آبائه عن موسى عليه السلام عن جبريل أنه كان يقول فى امة محمد صلى الله عليه وسلم رجل يقال له عمر بن الخطاب ما دام فيهم فجهنم مغلقة فذا مات انفتحت جهنم وافترق الناس على الاهواء فيدخل أكثرهم اليها وقال على رضى الله عنه : ما هاجر احد الا خفية ما خلا عمر رضى الله عنه فانه لما هم بالهجرة تقلد وترسه وطاف حول الكعبة سبعاً وصلى ركعتين وأشراف قريش ينظرون اليه ثم فال من أراد ان يرمل زوجتة ويؤتم ولده فليلقنى وراء هذا الوادى فما تبعه احد .وفى البخارى أنه هاجر قبل النبى صلى الله عليه وسلم .
ونواصل باذن الله مع الحكايات.
نقلاً عن كتاب نزهة المجالس ومنتخب النفائس ل عبد الرحمن بن عبد السلام